يعتمد هذا الإجراء على أربع تقنيات ليزر لعلاج كل من الطبقات السطحية والعميقة للبشرة، وتشمل:

• علاج البشرة بالليزر داخل الفم لاستهداف الطبقات العميقة للبشرة من داخل الفم.
• تجديد البشرة الجزئي (FRAC3) لتحسين الملمس وتجديد البشرة التالفة وإصلاحها.
• موجات ليزر بيانو (التسخين العميق) لتسخين الطبقات العميقة للبشرة بلطف، مما يسمح بانكماشها وزيادة شدّها.
• تنعيم السطح (Superficial™) لمعالجة الخطوط الدقيقة والتصبغات.

يٌعد هذا العلاج مثالي للأشخاص الذين يعانون من علامات معتدلة إلى طفيفة للتقدم في العمر، مثل ترهل البشرة والتجاعيد وعدم توحيد لون البشرة، كما يعمل على تحسين ملمس البشرة وتقليل آثار ندبات حب الشباب. يتميز ليزر الوجه بقدرته على التوافق مع مجموعة واسعة من أنواع ولون البشرة، مما يجعله علاجًا متعدد الاستخدامات، ويُعد أيضًا بديلًا غير جراحي للعمليات لمن يبحثون عن نتائج فعالة دون الحاجة للجراحة.

عادةً ما تكون جلسة ليزر الوجه غير مؤلمة. في بعض الحالات، قد يشعر بعض العملاء بوخز خفيف أثناء انقباض عضلات الوجه. يمكن لأخصائي البشرة لدينا استخدام كريم مخدر لضمان تجربة علاجية مريحة.

واحدة من أهم مزايا علاج ليزر الوجه هي قصر فترة النقاهة. قد يظهر احمرار أو تورم خفيف مباشرة بعد الإجراء، لكن عادةً ما تختفي هذه الأعراض خلال ساعات إلى يوم واحد. ويمكن لمعظم الأشخاص العودة إلى أنشطتهم الطبيعية فورًا.

يلاحظ العديد من العملاء تحسنًا ملحوظًا بعد الجلسة الأولى. ومع ذلك، للحصول على نتائج مثالية ودائمة، نوصي بإجراء 3-5 جلسات علاج ليزر الوجه بفواصل زمنية تتراوح بين 4-6 أسابيع. ويمكن جدولة جلسات متابعة كل 6-12 شهرًا.

غالبًا ما يلاحظ العملاء تحسّنًا فوريًا في لون البشرة وملمسها بعد الجلسة، حيث تستمر عملية إنتاج الكولاجين في التزايد خلال الأسابيع المتتابعة، مما يمنح البشرة شدًّا أفضل، وتماسكًا أكبر، ومظهرًا شبابيًا. يمكن أن تدوم النتائج لعدة أشهر وحتى سنة، حسب حالة البشرة ونمط حياة العميل.